مهارات التعامل مع الآخرين

مهارات التعامل مع الآخرين
أولا / الاتصالات :
مفهوم وطبيعة الاتصالات :
الاتصالات لا غنى عنها لآي كائن بشرى ، وذلك أن كل إنسان اجتماعي بطبعه ولا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الناس .
والاتصالات هي الادارة التي عن طريقها تتمكن الجمعية من ربط أجزائها وعملياتها الداخلية ببعضها البعض .
ولاشك أن وجود نظام جيد للاتصالات على لمستوى الجمعية يعد أمر ضروريا لجعل التنظيم اكثر فاعلية.
والمديرون بحاجة ماسة إلى ممارسة الاتصالات حتى يتسنى لهم التنسيق بين أعضاء المجموعة التابعة لهم وتوزيع المهام والاعباء على قادة المراحل .
وفهم عملية الاتصالات يقتضي تمرير المعلومات والفهم من شخص إلى أخر آي بين شخصين على الأقل (مرسل ومستقبل ) ، فالتعليمات التي قد تكون تم إرسالها كنشرة مثلا ويعتقد الشخص المرسل أن عملية الاتصال قد تمت ، والحقيقة انه لاتمام عملية الاتصال .بشكل صحيح يجب التأكد أن النشرة وصلت وفهم مستقبلها مضمونها وقد تصل الرسالة إلى (المستقبل ) ويفسر (الرسالة ) بطريقة مختلفة مع ما كان يقصده مرسلها وعندئذ توصف عملية الاتصال بأنها غير فعالة .اذن فالاتصالات داخل الجمعية يجب أن تسعى إلى تحقيق اهداف تتجاوز مجرد توصيل رسائل بين مرسلين ومستقبلين ، اذا من المهم أن تفهم الرسالة من جانب المستقبل و أن يقبل مضمونها حتى يصبح الاتصال فعالا.
وظائف الاتصال :
1- توفير ونقل المعلومات اللازمة للمهام الكشفية ، ولاتخاذ القرار بشأنها.
2- التنسيق بين مختلف الجهود والأعمال التي تبذل داخل اطار الهيكل التنظيمى للجمعية .
3- خلق جو يحفز على اداء وانجاز العمل بما يساعد والتوجيه .
4- متابعة وتقييم الاداء لجميع اوجه النشاط
عوامل الاتصال الفعال :
1) تلخيص المعلومات التي تشملها الرسالة بقدر الامكان.
2) استخدام تعبيرات بسيطة واضحة الفهم لكل من يسمعها او يطلع عليها .
3) التخطيط لرسالة الاتصال بحيث يحقق :
• وصول الرسالة إلى من يهمة الامر فى الوقت المناسب .
• اعداد الرسالة فى وقت كاف ومراجعتها باهتمام .
• التفرقة بين المعلومات الهامة والثانوية .
• اختيار وسيلة الاتصال المناسبة لنوعية واهمية الرسالة .
4) التحديد الدقيق للمكان الذى يتلقى فيه المستقبل الرسالة .
5) متابعة نتيجة الاتصال والتعرف على ردود الاتصال .
6) تقييم وسائل الاتصال المستخدمة من فترة الاخرى .
وسائل الاتصال :
(1) وسائل كتابية اهمها :
التعليمات والقرارات/الخطابات البريدية / المذكرات
التقارير/النشرات /المقترحات /القوانين/ الشكاوى
(2) وسائل شفهية اهمها:
المقابلات الشخصية/ المناقشات والمحادثات/ الاجتماعات/
الندوات/ المؤتمرات / المكالمات الشخصية/ الميكرفونات الداخلية.
(3) وسائل مرئية اهمها:
الصور الفوتوغرافية /الافلام السينمائية/الصور التلفزيونية/
الملصقات / اللوحات/الرسومات
ثانيا : أنماط الشخصية وكيفية التعامل معهم
الشخصية المشاغب:
• ياخذ شكلا غير مناسب فى جلوسه ويبالغ فى رد فعله على الاشياء مهما كانت صغيرة ، رافض للاقتناع ، ويميل إلى الدخول فى جدل اثناء المناقشات .
• عند التعامل معه يجب أن تحتفظ بهدؤك معه ، الا تجعله يشعر بأنك ضده ،عدم الدخول معه فى جدل ويستحسن أن تدير المناقشة فى مجموعة .
الشخصية الإيجابية :
• يهتم بالموضوع وينصت ويستمع للمناقشات ويميل إلى ابداء رأيه ويدخل فى المناقشة باستمرار.
• عند التعامل معه يفضل استخدامه فى المناقشة وتمكينه من ذلك بحيث يكون مساعدا لك فى تحقيق الاهداف.
الشخصية الداعية للمعرفة:
• يزعم العلم بكل شئ والمعرفة بكافة الامور وكثرة التحدث ودائما يدلل على افكار باسانيد ضعيفة.
• عند التعامل معه يجب الا تسمح له بالسيطرة على المناقشة فاطلب منه المبررات الموضوعية واذا ابدى مبررا واهيا أتركه للمجموعة تتعامل معه.
الشخصية الثرثارة:
• الشخصية التي تتكلم كثيرا ، ويسترسل فى الحديث دون مراعاة الوقت او اعطاء فرصة للآخرين .
• عند التعامل معه حاول مقاطعته بلباقة وبدون احراج مع تحديد وقت محدد لاستماعه .
الشخصية الخجولة:
• ثقته بنفسه ضعيفة ، يخشى التعبير عن وجه نظره وصوته دائما غير واضح
• عند التعامل معه يفضل تركه للحديث ثم يوجه اليه اسئلة سهلة لتشجيعه ويستحسن أن يثق فى نفسه باى طريقه قبل جعله يشارك بجديه فى مشروع او نشاط بذاته
الشخصية السلبية:
• ليس لديه دافع للمناقشة ، ويشعر دائما بان معلوماته ضعيفة واحساسة انه غير مفيد للآخرين .
• عند التعامل معه يفضل تقدير آرائه مع جديته للمناقشة واحترام خبرته حتى ولو كانت متواضعة .
الشخصية المتعالية:
• شعوره بان الآخرين اقل منه خبرة ومعرفة ،لا يعير اهميه لوجه نظرهم . يستخدم مصطلحات غير مفهومه .
• عند التعامل معه لاتميل إلى نقده ، وحاول شد انتباهه والتعبير والشرح عند عرض افكاره
ثالثا: خصائص وسمات القائد((مدير البرامج)) الناجح
(1) القدرة على اتخاذ القرار السليم واصدار التعليمات فى التوقيت المناسب .
(2) التقدير والاعتراف المتبادل مع الآخرين مع اشباع جو من المحبة والاحترام .
(3) قوة الشخصية والقدرة على السيطرة والتأثير على الآخرين دون محو شخصيتهم.
(4) انكار الذات وتغليب الصالح العام والعمل فى اخلاص وصمت دون انانية .
(5) العدل والمساواة فى التقييم والثواب والعقاب فى معاملة الجميع .
(6) القدرة على تحقيق اهداف العمل الكشفى بكفاءة عالية .
(7) التمثيل المشرف للجمعية بحيث يعبر عنها ويتحدث دائما باسمها .
(8) القدرة على التخطيط السليم ورسم سياسات الخطة ومتابعة تنفيذها ووسائل تحقيقها.
(9) المظهر الجيد والاناقة الكشفية الملائمة .
(10) القدرة على التوجيه والمتابعة وتصحيح الاخطاء والنقد البناء
(11) الالمام بمشكلات مجتمعه وجمعيته وفهمه للآخرين والشعور باحساسهم .
(12) الثقافة العالية وسعة الاطلاع والرغبة فى المعرفة ومتابعة التطورات أولا باول.
(13) قوة التحمل والصبر والقدرة على الجدية فى الانتاج المستمر.
(14) الالمام بلوائح الجمعية وقوانينها وتطبيقاتها مع تنمية مهاراته.
(15) القدرة على التقدير السليم / والتنسيق والتنظيم الجيد / التوقع والتنبؤ مع سعة الافق.
(16) التواضع فى التعامل مع الآخرين مع احترام شديد للذات.
(17) دائما يشيع جو من الديمقراطية فى الجمعية وبين القادة ويشاركهم فى اتخاذ القرارات.
(18) التدين وحسن الخلق والتمسك بالقيم والمثل الكشفية .
(19) اللباقة والخطابة فى الآخرين ونقل التعليمات باسلوب واضح .
(20) أن يكون مرحا يشيع مرحا جوا من البهجة مع الآخرين مع تقبل المتاعب بروح طيبه
* دليل معهد القادة بحلوان 00 السلوك الانسانى د/ محمد شفيق

الحركة الكشفية عربية الاصول
اذا كانت الحركة قد ظهرتفى انجلترا عام 1907،فقدظن الكثيرون ان مبادىء هذهالحركة وتعاليمها من تراث هوؤلاء الغربيين او ابتكارهم،مع ان الاسس الاصليه لهذه الحركة نشأة فى بلادنا العربية، وعلى فسيح صحرائنا فى جزيرتنا ذات التاريخ المجيد والتراث ..
واذا كانت الحركة الكشفية فى المجتمعات المعاصرة تصطنع لشبابها اجواء تهىء لهم ـ على قدر المستطاع ـ ان يمارسوا الالعمال الكشفية ليستشعروا روحها واهدافها ،فقد كان اجدادنا العرب يعيشون على سجيتهم فى البيئهلكشفية الطبيعيةالاصلية،ويحيون فيهاما امتدت امامهم اسباب الحياة.
لقد عاش مؤسس الحركة (بادن باول)فى الهند سنوات طويله،ودوس خلال اقامته بها تاريخ العرب وتقاليد وعاداتهم، وعرف الكثير عن حياة سكانها كما قرأ عن الاسلام وعن حياة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلامى وكان لهذا كله اكبر الاثر فى تكوين فلسفته عن الحركة الكشفية ومبادئها.
العرب وتربيه ابنائهم:
كان العرب من اسبق الشعوب الى العنايه بابنائهمليشبوا قوياء واصحاء سليمى البنيه فكانوا يليمسوا المراضع لابنائهم فى الباديه ، وهناك كانت تقوى اجسامهم، وتشتد اعصابهم. كما تستطيع ان ترى كل مهارت الكشففة مستمده من المهارات الفطريه التى كانت موجوده عند العرب فى البادية.